السبت، 26 مايو 2012


قم وحيدا .. 
كابد الليل الطويل
قم وصلّي للجليل
قم ..
فقد حان الرحيل
*****
قم ..
ودع عنك الخمول
وانطلق نحو الحقول
واصفف الأقدام 
للمولى...
وجاهد للوصول
*****
لا تبالي بالنيام
وبألوان الكلام
واسمع القرآن للآفاق
في جنح الظلام
*****
قم وذق طعم الصلاه
في دجى الليل الطويل
قم وجاهد في الحياه
إن مثوانا قليل ... .!!!


الأحد، 24 أكتوبر 2010

سلوان.. لا تحزني





سلوان لا تحزني إن خانني الأجل

ما بين جرح وجرح ينبت الأمل

لا تحزني يا ابنتي إن ضاق بي زمني

إن الخطايا بدمع الطهر تغتسل

قد يصبح العمر أحلاما نطاردها

تجري ونجري.. وتدمينا ولا نصل

سلوان لا تسأليني عن حكايتنا

ماذا فعلنا.. وماذا ويحهم فعلوا

قد ضيعوا العمر يا للعمر لو جنحت

منا الحياة وأفتى من به خبل

عمر ثقيل بكأس الحزن جرعنا

كيف الهروب وقد تاهت بنا الحيل

* * *

الحزن في القلب في الأعماق في دمنا

يأس طويل فكيف الجرح يندمل

أيامنا لم تزل بالوهم تخدعنا

قبر من الخوف يطوينا ونحتمل

لا تسأليني لماذا الحزن ضيعنا

ولتسألي الحزن هل ضاقت به السبل

إن ضاقت الأرض بالأحلام في وطني

ما زال في الأفق ضوء الحلم يكتمل

هذي الجماجم أزهارا سيحملها

عمر جديد لمن عاشوا.. ومن رحلوا

هذي الدماء ستروي أرضنا أملا

قد يخطئ الدهر عنواني ولا أصل

* * *

إن ضاق مني زماني لن أعاتبه

هل يعشق السفح من أحلامه الجبل

سلوان يا فرحة في الأرض تحملني

في ضوء عينيك لا يأس ولا ملل

عيناك يا واحتي عمر أعانقه

إن ضاقت الأرض وانسابت بنا المقل

ضيعت عمري أغني الحب في زمن

شيئان ماتا عليه الحب والأمل

ضيعت عمري أبيع الحلم في وطن

شيئان عاشا عليه الزيف والدجل

كم راودتني بحار البعد في خجل

لا أستطيع بعادا كيف أحتمل

* * *

مازال للحب بيت في ضمائرنا

ما أجمل النار تخبو ثم تشتعل

لا تفزعي يا ابنتي ولتضحكي أبدا

كم طال ليل وعند الصبح يرتحل

ما زال في خاطري حلم يراودني

أن يرجع الصبح والأطيار والغزل

سلوان يا طفلتي لا تحزني أبدا

إن الطيور بضوء الفجر تكتحل

ما زلت طيرا يغني الحب في أمل

قد يمنح الحلم॥ مالا يمنح الأجل..




الاثنين، 20 سبتمبر 2010

كيف تصبح مدونا ناجحا على شبكة الأنترنت

كتبهاالمصطفى اسعد ، في 2 يونيو 2009 الساعة: 15:55 م




لم يحظ أي صنف إعلامي خلال مراحله الأولى بالاهتمام الذي ناله التدوين ولم يستقطب أي صنف إعلامي أيضا هذا العدد المليوني للممارسين له، مدونات بالملايين. في عالم النيوميديا والإعلام الجديد نتحدث عن صحافة المواطن وسرعة الخبر وتقنيات متعددة بفضاء واحد، بالمدونة يوجد المرئي ويوجد المسموع وأيضا المكتوب… هناك البرامج التلفزيونية والإذاعية وبحر المقال…
التدوين هو المجال الوحيد الذي ليس به مقص الرقيب، هو الجريدة، القناة والإذاعة التي يسيرها صاحبها فقط… يسجل اللقاءات ويلتقط الصور ويحرر الأخبار بدون أن يقول له أحد هذا صحيح وهذا خاطئ… فقط الضمير هو الرقيب.
ويبقى السؤال الذي يطرحه العديد من الشباب كيف أصبح مدونا ناجحا في وقت قصير؟
ليس الأمر بالهين وليس الأمر بالمستحيل، فقط القليل من العمل والتنظيم المحكم للوقت والتعامل الجيد مع الحاسوب وبعض التقنيات الحديثة التي تكتسب مع الوقت.

لكي تصبح مدونا ناجحا يلزمك كخطوة أولى تأسيس مدونة وهذا ليس بالأمر الصعب، فهناك مدونات مدفوعة الثمن بـ«دومين» ومساحة وتصميم وهي في متناول الجميع। وحتى من لا يستطيع دفع ثمنها هناك مدونات بالمجان وفضاءات تقدم خدمة التدوين المجاني مثل بلوغر وجوجل و مكتوب وجيران والسكاي بلوج…
لكي تكون مدونا ناجحا يلزمك احترام أربعة أشياء: التوجه، القارئ، التعليق، القانون

التوجه: المدونة الناجحة هي المدونة التي لها فكرة وتوجه معين، هي الفكرة التي خرجت إلى الواقع من خلال تفكير وسؤال لمن سأدون؟ وماذا سأدون؟ ولماذا سأدون؟ ومتى سأدون؟ أسئلة تحتاج إلى فكرة وتخصص ومجال رئيسي للتدوين، إذ سيجعلك هذا مصدرا للمعلومة ومرجعا بالميدان، خصوصا إذا عرفت كيف تستخدم التقنيات الحديثة من قبل الإرسيس ومحركات البحث والعلاقة بينهما… يمكنك أن تؤسس مدونة شخصية وتتحدث عن نفسك وهو تخصص أيضا ويمكنك أن تتخصص بالاجتماعي أو الفن أو التكنولوجيا… أشياء عدة تحتاج إلى من يتخصص فيها خصوصا إذا علمنا أننا كعرب بصفة عامة لم نحقق التواجد الكمي والكيفي بشكل جيد..

القارئ أو الزائر : لكل مجال زواره ولكل مجال عشاقه ولكل تدوين قراؤه، يلزم أي مدون يريد النجاح أن يعرف لمن يدون ويحترم هذا المتلقي والزائر بتقديم فكر راق وتدوين يحترم العقول ويقدم شيئا للمجتمع, يلزمك التحقق من أي شيء قبل كتابته أو إدراجه بمدونتك، كيفما كان نوعه، فلا تنشر أشياء مشكوكا في صحتها أو غير معروف مصدرها لكي لا تقدم لزائر مدونتك طبقا يغلط معلوماته أكثر مما يفيدها.

التعليق : أخطر شيء بالتدوين هو التعليق، فهو سيف ذو حدين مفيد وضار فهو مفيد لك وللزائر إذ تدخل في نقاش معه وتوضح فكرتك للمستفسر وأيضا يعطيك فرصة لتصحيح محتواك وإعادة ترتيب أفكارك والأهم أنه يعطي للزائر فرصة للكتابة والتواجد والتعبير عن الذات، إلا أنه أحيانا يستغله البعض بشكل خبيث ومخرب ويبدأ في الشتم والسب… لذلك فالمدون الناجح هو من يراقب تعليقاته ثم ينشرها.

القانون : الفضاء التدويني يلزمه العديد من الحوار بين كل الفاعلين بالميدان لتقنينه. وإلى أن يقنن الحقل يجب على المدون الناجح أن يحترم الأديان والأشخاص ويقدر المسئولية الملقاة على عاتقه. واعلم أخي المبتدئ أن المدون الناجح هو الذي يزن الكلمة بميزان العقل والنقل، ويستحضر قاعدة المصالح والمفاسد عند اجتماعها. احترم نفسك يحترمك الآخرون وقدر المسؤولية واعلم أن انعدام الرقيب ليس مبررا لكتابة أي شيء. هناك حرية في الفضاء يجب استغلالها بشكل جيد وخطوات بسيطة يجب التعامل معها بحكمة وبيئة.